- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
أولا: الحياة السياسية:
ينسب أبو داود سليمان بن نجاح إلى هشام المؤيد بالله بن الحكم، فيقال: المؤيدي أو مولى المؤيد بالله، لأنه أعتق أباه نجاحاً.
فعاش المؤلف فَترة من حياته في ظل هذا الأمير، والفترة الأخرى في ظل ملوك الطوائف.
واتسمت الحياة السياسية في هذه الفترة بسمات مميزة، فقد وهن نظام الحكم الأموي، وتضاءل نفوذ خلفائه، وأعقب ذلك سقوط الدولة الأموية في الأندلس وظهرت بعدها دويلات وجماعات.
عندما ورث هشام بن الحكم المؤيد بالله سنة ۳۶۶ هـ الحكم أخذت الأمور تتدهور في البلاد، فكانت بداية الفتن والفساد، وذلك لأنه بويع، وهو صغير لم يبلغ الحلم بعد($انظر: جذوة المقتبس ۱۷، بغية الملتمس ۲۱، أعمال الأعلام ۴۳، تاريخ ابن خلدون ۴/ ۱۴۷، نفح الطيب ۱/ ۳۹۶، المعجب ۱۴.$).
فاستطاع محمد بن عبد الله بن أبي عامر($انظر ترجمته: أعمال الأعلام ۵۹، تاريخ ابن خلدون ۴/ ۱۴۷، البيان ۲/ ۲۵۶.$) الذي كان قد وصل إلى مرتبة الوزارة في آخر أيام الحكم($الحكم بن عبد الرحمن المستنصر بالله كان عالما فقيها بالمذاهب، إماما في معرفة الأنساب، حافظا للتاريخ، جماعا للكتب، مميزا للرجال. انظر: جذوة المقتبس ۱۳، بغية الملتمس ۱۸، أعمال الأعلام ۴۱.$)، أن يقفز إلى الحكم، ويستبد بالأمر، واستقل بالأمر، وكان ذا عقل ورأي وشجاعة وبصر بالحروب والجهاد والفتوحات، فتغلب على هشام وحجره، واستولى على الدولة،
أولا: الحياة السياسية:
ينسب أبو داود سليمان بن نجاح إلى هشام المؤيد بالله بن الحكم، فيقال: المؤيدي أو مولى المؤيد بالله، لأنه أعتق أباه نجاحاً.
فعاش المؤلف فَترة من حياته في ظل هذا الأمير، والفترة الأخرى في ظل ملوك الطوائف.
واتسمت الحياة السياسية في هذه الفترة بسمات مميزة، فقد وهن نظام الحكم الأموي، وتضاءل نفوذ خلفائه، وأعقب ذلك سقوط الدولة الأموية في الأندلس وظهرت بعدها دويلات وجماعات.
عندما ورث هشام بن الحكم المؤيد بالله سنة ۳۶۶ هـ الحكم أخذت الأمور تتدهور في البلاد، فكانت بداية الفتن والفساد، وذلك لأنه بويع، وهو صغير لم يبلغ الحلم بعد($انظر: جذوة المقتبس ۱۷، بغية الملتمس ۲۱، أعمال الأعلام ۴۳، تاريخ ابن خلدون ۴/ ۱۴۷، نفح الطيب ۱/ ۳۹۶، المعجب ۱۴.$).
فاستطاع محمد بن عبد الله بن أبي عامر($انظر ترجمته: أعمال الأعلام ۵۹، تاريخ ابن خلدون ۴/ ۱۴۷، البيان ۲/ ۲۵۶.$) الذي كان قد وصل إلى مرتبة الوزارة في آخر أيام الحكم($الحكم بن عبد الرحمن المستنصر بالله كان عالما فقيها بالمذاهب، إماما في معرفة الأنساب، حافظا للتاريخ، جماعا للكتب، مميزا للرجال. انظر: جذوة المقتبس ۱۳، بغية الملتمس ۱۸، أعمال الأعلام ۴۱.$)، أن يقفز إلى الحكم، ويستبد بالأمر، واستقل بالأمر، وكان ذا عقل ورأي وشجاعة وبصر بالحروب والجهاد والفتوحات، فتغلب على هشام وحجره، واستولى على الدولة،